صورة اليوم الفلكيّة.

سديم مخلب القطّة من تلسكوب وِبّ الفضائي

حقل نجميّ فيه سديمٌ ذو ثلاثِ مناطقَ ساطعة رئيسيّةٍ تحيط بسديم مركزيّ مُعتم

قد تشتهر السُّدُم بتمييزها بأشكال مألوفة، مثلما قد تشتهر القطط بتورّطها في المشاكل.

مع ذلك، لا يمكن لأي قطّ نعرفه أن يكون قد شكّل سديم مخلب القطّة الشاسع المرئي باتّجاه كوكبة العقرب. يُعَدّ مخلب القطّة -الذي يبعد 5,700 سنة ضوئيّة- سديماً انبعاثيّاً ضمن سحابة جزيئيّة أكبر. يُعرف أيضاً باسم سديم مخلب الدبّ، ومُفهرَس تحت اسم إن‌جي‌سي 6334، حيث وُلِدت فيه نجومٌ بعشرة أضعاف كتلة شمسنا تقريباً، وذلك خلال ملايين السنين القليلة الماضية فقط.

الصورة هنا هي صورة نُشرت حديثاً لمخلب القطّة، وقد التُقطت بالضوء تحت الأحمر بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي. تساعد هذه النظرة الجديدة المُفصّلة إلى السديم على تقديم فهمٍ أفضل لكيفيّة تحويل السُّحُب الجزيئيّة المضطربة للغاز إلى نجوم.