صورة اليوم الفلكيّة.

الشمس وألوانها المفقودة

تشغل الألوان من الأحمر في الأعلى إلى الأزرق في الأسفل هذه الصورة الطيفيّة. توجد بقعٌ داكنة بين الألوان مُشيرةً إلى ألوانٍ مفقودة.

لايزال من غير المعروف لِمَ يفتقد ضوء الشمس بعض الألوان. توجدُ هنا جميع الألوان المرئيّة للشمس، الناتجة عن طريق تمرير ضوء الشمس عبر جهازٍ شبيهٍ بالموشور. صُنع الطيف في المرصد الشمسي مك‌ماث-پيرس، ويُظهِر، بادئ ذي بدء، أنّه رغم أنّ شمسنا التي تظهر بالأبيض تبعثُ ضوءاً في كلِّ لونٍ تقريباً، فهي تظهر أكثر سطوعاً في الضوء الأصفر-الأخضر.

تنشأ البقع الداكنة في الطيف المُختار من الغاز -عند أو فوق سطح الشمس- الذي يمتصّ ضوء الشمس المنبعث أسفله. بما أنّ أنواعاً مختلفة من الغاز تمتصّ ألواناً مختلفة من الضوء، من الممكن تحديد أيّة غازات تكوّن الشمس. الهيليوم، على سبيل المثال، اكتشف أوّل مرّة في 1868 على طيفٍ شمسيٍّ ولم يُعثَر عليه سوى لاحقاً هنا على الأرض.

اليوم، تمّ التعرّف على معظم خطوط امتصاص الطيف — لكن ليس جميعها.