صورة اليوم الفلكيّة.

صاروخٌ في الشمس

قرص الشمس وعليه بقع شمسيّة عديدة ويعبره صاروخٌ يبدو كعود ثقاب ظليل وخلفه ذيلٌ من الغازات المخلخلة للرؤية

في صباح 24 أيلول (سپتمبر)، يعبر صاروخ القرص الشمسيّ الساطع في هذه اللقطة التلسكوبيّة بعيدة المدى المُلتقطة من أورلاندو، فلوريدا. يكون ذلك على بعد حوالي 80 كيلومتراً (50 ميلاً) شمال موقع إطلاقه في مركز كينيدي للفضاء. حمل هذا الصاروخ ثلاث مهمّات جديدة لطقس الفضاء إلى الفضاء.

تم الآن تحصيل الإشارات بنجاح من المهمّات الثلاث جميعها — مسبار التسارع ورسم الخرائط البينجمي التابع لناسا، ومرصد كاروثرز للإكليل الجيولوجي التابع لناسا، ومهمّة متابعة طقس الفضاء لاگرانج 1 (SWFO-L1) التابعة للإدارة الوطنيّة للمحيطات والغلاف الجوّي (NOAA) — حيث تبدأ رحلتها إلى L1، إحدى نقاط لاگرانج بين الأرض والشمس.

تقع L1 على بعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر في اتّجاه الشمس من كوكب الأرض. وبشكل ملائم، فإنّ مؤثّرات طقس الفضاء الكُبرى، أي البُقع الشمسيّة الداكنة في المناطق النشطة عبر الشمس، تتموضَع [للتصوير] مع الصاروخ العابر. في الواقع، تكون المنطقة النشطة الكبيرة AR4225 على يمين مقدّمة الصاروخ مباشرةً.