صورة اليوم الفلكيّة.

مسارات النجوم فوق تلسكوب الميل الواحد الراديوي

طبق تلسكوب يظهر كشبكةٍ ظليلة على دعامات ومن وراءه السماء تتقوّس فيها مسارات النجوم متّحدة المركز

يظهر الهوائي الطبقي القابل للتوجيه ذو الـ60 قدماً التابع لتلسكوب الميل الواحد في مرصد مولارد الفلكي الراديوي، كامبريدج، المملكة المتّحدة، في مشهد سماء الليل المُعبِّر هذا وهو يُشير نحو السماء.

لالتقاط هذا المشهد المثير، سُجِّلت تعريضات متتالية ذات 30 ثانية على مدى 90 دقيقة. تكشف هذه التعريضات مُجمّعةً عن خلفيّة من مسارات النجوم المتقوّسة برشاقة، والتي تعكس دوران كوكب الأرض اليومي حول محوره. القطب السماوي الشمالي هو امتداد محور دوران الأرض داخل الفضاء، ويدلّ قرب پولاريس، نجم الشمال. ذاك هو النجم الساطع الذي يُشكِّل المسار القصير قرب مركز الأقواس مُتّحدة المركز.

لكنّ مصفوفة تلسكوب الميل الواحد التاريخي اعتمدت أيضاً على دوران كوكب الأرض لتعمل. مستكشفاً الكون عند الأطوال الموجيّة الراديويّة، كان أوّل تلسكوب راديوي يستخدم [تقنيّة] تخليق الفتحة بدوران الأرض. تستخدم تلك التقنيّة دوران الأرض لتغيير الاتّجاه النسبي لمصفوفة التلسكوب والمصادر الراديويّة السماويّة، وذلك لإنشاء خرائط راديويّة للسماء بدقّة أفضل من دقّة العين البشريّة.