صورة اليوم الفلكيّة.

اثنا عشر عاماً من كاپّا الدجاجيّات

سماء مرصّعة بالنجوم يعبرها نطاق درب التبّانة وتخطّها شهب متفاوتة فيما يظهر في المقدّمة شاطئ وبحر أزرق فيه بعض الصخور

التُقِطَت شُهُب من [زخّة] كاپّا الدجاجيّات في مشهد السماء المُركّب ذو الفاصل الزمنيّ هذا. تبلغ زخّة الشهب الصُّغرى -بمشعاعٍ ليس ببعيدٍ عن نجمها الذي تُنسب إليه "كاپّا الدجاجة"- ذروتها أواسط آب (أغسطس)، تقريباً في نفس وقت زخّة شهب البرشاويّات الأفضل رصداً والأكثر شهرة بكثير. ولكن، بما أنّ معدّل ذروتها يبلغ حوالي 3 شهب في الساعة فحسب، فإنّ كاپّا الدجاجيّات تكون أقلّ عدداً بكثير أمام شهب البرشاويّات الأكثر شعبيّة وغزارة، والتي تنبعث من كوكبة برشاوس (حامل رأس الغول) البطوليّة.

بهدف التقاط عشرات من شهب كاپا الدجاجيّة، جمّع مشروع التصوير الفلكيّ طويل الأمد هذا شهباً في تعريضات مختارة من أكثر من 51 ليلة من ليالي آب خلال الأعوام الممتدّة بين 2012 و 2024. أُخذت معظم التعريضات التي تحتوي على شهب كاپّا الدجاجيّات المُتعرّف عليها في آب 2021، وهي نقطة ذروة ضمن دورة نشاط الزخّة المعروفة ذات الـ7 سنوات. سُجّلت جميع شهب كاپّا الدجاجيّات الملتقطة على مدى اثني عشر عاماً قبالة خلفيّة مشهد سماء ليليّ وبحريّ أساسيّ لدرب التبّانة فوق شاطئ إيلافونيسي، كريت، اليونان، والذي سُجِّلَ بدوره في آب 2021 أيضاً.