صورة اليوم الفلكيّة.

سديم بيضة التنين الانبعاثيّ ثنائيّ القطب

نجمٌ أزرق يُرى في مركز سديمٍ أحمر والسديم مُحاطٌ بسديمٍ أزرق باهت. توجد في حقل النجوم المُحيط سُحُب انبعاثٍ حمراء-بُنيّة باهتة.

كيف شكَّل نجمٌ هذا السديم الجميل؟ يوجد في وسط سديم الانبعاث "إن‌جي‌سي 6164" نجمٌ كبير الكتلة على نحوٍ غير مُعتاد. لقد شُبِّه النجم المركزيّ بلؤلؤة محارة وبيضةٍ محميّة من قِبل تنانين السماء الأسطوريّة في [كوكبة] المَجمَرة.

إنَّ النجم -المرئيّ في مركز الصورة المُختارة والمُفهرس كـ"إتش‌دي 148937- حارٌّ للغاية لدرجة أنّ الضوء فوق البنفسجيّ الذي يبعثه يُسخِّن الغاز المُحيط به. يُرجَّح أنَّ ذاك الغاز قد لُفِظَ من النجم سابقاً، وذلك -كما هو مُحتمل- نتيجةٌ لتفاعلٍ ثقاليٍّ مع مُرافقٍ نجميٍّ يدور [حوله]. رُبّما وُجِّهَت المواد الملفوظَة بواسطة الحقل المغناطيسيّ للنجم كبير الكتلة، ما أدّى بالمُجمل لتشكيل الشكل المُتناظر السديم ثنائيّ القطب.

يمتدُّ "إن‌جي‌سي 6164" أربع سنواتٍ ضوئيّة تقريباً، ويقع على بُعد 3،600 سنة ضوئيّة باتّجاه الكوكبة الجنوبيّة مسطرة النقّاش.