واقعةٌ على بُعد 3 ملايين سنة ضوئيّة تقريباً
في أذرع مجرّة م33 الحلزونيّة القريبة،
تمتدُّ الحاضنة النجميّة العملاقة "إنجيسي 604"
نحو 1,300 سنة ضوئيّة عرضاً.
يعادل ذلك حوالي 100 ضعف مقاس
سديم الجبّار في درب التبّانة،
أقرب منطقة تَشَكُّلٍ نجميٍّ كبيرة لكوكب الأرض.
في الحقيقة، من بين مناطق تشكّل النجوم في مجموعة المجرّات المحليّة،
تكون "إنجيسي 604" الثانية في الحجم بعد "30 أبو سيف"،
المعروفة أيضاً بسديم العنكبوت في سحابة ماجلّان الكُبرى.
كيف شكَّل نجمٌ هذا السديم الجميل؟
يوجد في وسط سديم الانبعاث "إنجيسي 6164"
نجمٌ كبير الكتلة على نحوٍ غير مُعتاد.
لقد شُبِّه النجم المركزيّ بلؤلؤة محارة
وبيضةٍ محميّة من قِبل [تنانين السماء الأسطوريّة في [كوكبة] المَجمَرة][6].
ما الذي خلق التقاطع العملاق ذو شكل X في السُّحُب؟
كان ظلَّا مسارَي تكاثفٍ.
عندما تطير الطائرات، قد يُشكِّل عادمالمُحرّك الرطب
قطرات ماءٍ قد تتجمَّد في الغلاف الجويّ العُلويّ البارد للأرض.
شاهد جونو تندفع مُتجاوزةً المُشتري.
تُتابع مركبة الفضاء الروبوتيّة جونو التابعة لناسا
مداراتها المُطوّلة للغاية والتي باتت تبلغ الشهر طولاً
حول الكوكب الأكبر في مجموعتنا الشمسيّة.
جوهرةٌ في السماء الجنوبيّة، يُعرف سديم القاعدة العظيم
على نحوٍ أكثر تواضعاً باسم إنجيسي 3372.
واحدٌ من مناطق التشكّل النجمي الأكبر في مجرّتنا،
يمتدّ على ما يناهز 300 سنة ضوئيّة.
من نقطة منظورنا في مجرّة درب التبّانة،
نرى "إنجيسي 1232" من وجهها.
بعرض 200,000 سنة ضوئيّة تقريباً،
تقع المجرّة الحلزونيّة الكبيرة الجميلة على بعد 47 مليون سنة ضوئيّة تقريباً
في كوكبة "النهر" الجنوبيّة المُتَدَفِّقة.
لا مُذنَّبٌ واحد فحسب، بل اثنان ظهرا قرب الشمس
خلال الكسوف الكُلّي الأسبوع الفائت.
المُذنّب المُتوقّع كان المُذنّب 12P/پونز-بروكس،
لكنّه كان أخفت بصورة مُخيّبة لآمال الكثيرين.
انتهى الانفجار، لكنّ العواقب مُستَمِرّة.
قبل أحد عشر ألف عامٍ تقريباً،
أمكن رؤية نجمٍ ينفجر في كوكبة الشراع،
مُشكِّلاً نقطةً غريبةً من الضوء مرئيَّةً بإيجاز
للبشر الذين عاشوا إزاء بداية التاريخ المُسجَّل.
غالباً ما تظهر خرزات بيلي
عند حدود الطور الكلّي من الكسوف.
لآلئ من ضوء الشمس تستمرّ بالشعشعة
عبر ثُغورٍ في التضاريس الوعرة
على طول ظليل الطرف القمري،
سُجِّل ظهورها في تركيب الفاصل الزمنيّ الدراميّ هذا.
ابدأ في أعلى اليسار وسيكون بمقدورك تتبُّع
تقدُّم كسوف 8 نيسان (أپريل) الكُلّيّ
في سبعة تعريضات مُنفصلة حادّة.
سُجّلت سلسلة الصور بواسطة تلسكوب وكاميرا
متموضعَين ضمن مسار الكُلّيّة الضيّق
بينما اندفع ظلّ القمر عبر نيوپورت،
ڤيرمونت، الولايات المُتَّحِدة الأمِريكيّة.
ما العجائب التي تظهر عندما يجحب القمر الشمس؟
بالنسبة للعديد من المراقبين المُتلهِّفين
لكسوف الاثنين الكُلّيّ،
تضمَّنت السماء التي أظلمة فجأة الإكليل المُتَوَقَّع
وكوكَبَين (مُفاجِئَين رُبّما): الزُّهرة والمُشتَري.
مُلتَقَطٌ في هذه الصورة، أتى ظِلُّ القمرِ إلى بُحَيرَةِ ماگوگ، كيبِك،
أمِريكا الشماليّة، كوكب الأرض يوم 8 نيسان (أپريل).
بالنسبة لمُطاردي الكسوف على جانب البُحَيرة،
كان الكسوف الكُلّيّ الذي طال انتظاره مشهداً يخطف الأبصار
في سماواتٍ مُظلِمة لفترةٍ وجيزة، لكن صافية.
كيف يتغيَّر ذيلُ مُذنَّب؟ يعتمد ذلك على المُذنَّب.
إنّ الذيل الأيونيّ للمُذنَّب 12P/پونز-بروكس يتغيَّرُ بصورةٍ ملحوظة،
كما هو مُفَصَّلٌ في الصورة المُختارة المُتَسَلسِلة على مدى تسعة أيّام
من 6 إلى 14 آذار/مارس (من أعلى إلى أسفل).
فُصِّلت التغيُّرات في الإكليل الشمسيّ الجذّاب
في هذه الصورة المُركَّبة الإبداعيّة
التي ترسم خريطة الغلاف الجوّيّ الخارجيّ الديناميكيّ للشمس
خلال كسوفَين كُلِّيَّين مُنفَصِلَين.
في سماواتٍ المساء المُظلِمة فوق بحيرة جون،
نصف الكرة الشمالي، كوكب الأرض،
شمخ المُذنَّب 12P/پونز-بروكس
فوق الأُفُق الغربيّ مُباشرةً يوم 30 آذار (مارس).
ما الذي شكّل هذه الألعاب الناريّة السماويّة غير الاعتياديّة؟
يظهر السديم، المُسمّى Pa 30، في نفس الاتّجاه في السماء الآن
كما فعل "نجمٌ ضيفٌ" ساطع في العام 1181.
في أواخر 2021، كان هناك كسوفٌ كليٌّ
مرئيٌّ عند نهاية الأرض فقط.
من أجل التقاط الظاهرة غير الاعتياديّة،
حلّقت الطائرات تحت المشهد البحريّ الملبّد بالغيوم للمحيط الجنوبي.
مُكتَشَفةٌ عن طريق الصُّدفة،
تُقدِّم الصفحة المخطوطة هذه نظرةً تصويريّة
إلى علم الفَلَك في العصور الوسطى،
قبل النهضة وتأثير "نيكولاس كوبرنيكوس"،
"تيخو براهي"، "يوهانس كيپلر"، و"گاليليو".
أثناء دورانها عبر النظام الجوڤياني
في أواخر تسعينيّات القرن الماضي،
سجّلت مركبة "گاليليو" الفضائيّة مشاهد مُذهلة لـ"أوروپا"
وكشفت عن أدلّة على أنّ السطح الجليدي للقمر
يُخفي على الأرجح مُحيطاً عميقاً على امتداد القمر.
يقع العنقود النجمي الكروي أوميگا القنطور
-والمعروف أيضاً بـ "إنجيسي 5139"-
على بعد 15,000 سنة ضوئيّة.
يكتظّ العنقود بحوالي 10 ملايين نجماً
أكبر عمراً من الشمس بكثير،
في حجم يبلغ قطره حوالي 150 سنة ضوئيّة.
كُلُّ جُرمٍ تقريباً في الصورة الفوتوگرافيّة المُختارة هو مجرّة.
عنقود "كوما" المجرّيّ المُصَوَّر هنا
هو واحدٌ من أكثف العناقيد المعروفة —
إذ يحوي آلاف المجرّات.
للمُذنَّب پونز-بروكس ذيلٌ يحمل حكايةً ليرويها.
تعود كرة الثلج المُتَّسِخة الثائِرة هذه
-المُكتَشَفة للمرّة الأولى في 1385-
إلى مجموعتنا الشمسيّة الداخليّة كُلَّ 71 عاماً،
وهي تبدأ -هذه المرّة- بإقامة معرضٍ
لتعريضات الكاميرا العميقة.