صورة اليوم الفلكيّة.

ذؤابة المُذنَّب پونز-بروكس الدَّوَّاميّة

مُذنَّبٌ مُصوَّرٌ بذيلٍ أيونيٍّ مموَّجٍ وطويلٍ للغاية. تبدو مُقدِّمة المُذنَّب -ذؤابته- كأنّها حلزونيّة. الذؤابة خضراء، الذيل أزرق خافت، وجزءٌ من الدوّامة أحمر.

سيكون مُذنَّبٌ ساطعٌ مرئيّاً خلال الكسوف الكُلّيّ الشهر المُقبِل. تحدث هذه المصادفة الاستثنائيّة للغاية بسبب أنَّ عودة المُذنَّب 12P/پونز-بروكس إلى المجموعة الشمسيّة الداخليّة تضعه مُصادفةً على بُعدِ 25 درجة فحسب من الشمس خلال كسوف 8 نيسان (أپريل) الكُلّيّ على الأرض.

حاليّاً، يكون المُذنَّب -بالكاد- على حافّة المرئيّة للعين المُجرَّدة، ويُرى أفضل ما يمكن بواسطة المناظير في سماء المساء الباكر باتّجاه كوكبة الحوت. بيد أنَّ المُذنَّب پونز-بروكس يؤدّي عرضاً جيّداً لصور الكاميرا العميقة بما في ذلك الآن.

الصورة المُختارة هي تركيبٌ من ثلاثة ألوان مُحدَّدة للغاية، مُظهِرةً الذيل الأيونيّ المُتغيّر على الدوام للمُذنَّب بالأزرق الفاتح، ذؤابته الخارجيّة بالأخضر، وتُحدِّد غازاً ما متوهِّجاً بالأحمر حول الذؤابة في حلزونيّة. يُعتَقَدُ أنَّ الحلزونيّة ناتجة عن الغاز الملفوظ بواسطة النواة الدائِرة ببطء لمُذنَّب جبل الجليد العملاق.

رغم أنَّه من الصعب دوماً التنبؤ بالسطوع المُستقبليّ للمُذنَّبات، فإنَّ المُذنَّب پونز-بروكس قد كان عرضةً على وجه التحديد لانفجارات، ما يجعل من الأصعب حتّى التنبؤ بكم سيكون ساطعاً حقّاً بينما يتحرّك القمر أمام الشمس يوم 8 نيسان (أپريل).